هوسبريس /عيسى بوجليفة
لقي دركي يعمل بالمركز الترابي بخميس الزمامرة مصرعه ، صبيحة يوم الخميس 28 فبراير في حدود الساعة “الثانية والنصف “على مستوى الطريق الجهوية 202 الرابطة بين بولعوان وأسفي الحادثة وقعت قرب دوار البزاغلة التابع لجماعة أولاد اسبيطة اقليم سيدي بنور ، وذلك نتيجة تعرضه لحادثة سير .
وأوضح مصدر مُطلع أنَّ الدركي كان يقود سيارته في اتجاه مقر سكنه، إلّا أنَّه فقد السيطرة على سيارته ، ما تسبب في انقلابها، مشيرَّا إلى أنَّ الدركي فارق الحياة على الفور، في حين أصيب اثنين من أصدقائه إصابتهم خطيرة.
وأكد ت مصادرنا أن عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية وصلت إلى مكان الحادث فور علمها بالحادث، حيث تمت معاينة جثة “الدركي” ونقلها إلى مستودع الأموات بخميس الزمامرة وفتح تحقيق لمعرفة أسباب وملابسات الحادث ، في حين تم نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة لتلقي الإسعافات الضرورية بسب خطورة اصابتهم . كما سيتم نقل جثمان الهالك لدفنه بمسقط رأسه القنيطرة وقد خلف هذا الحادث صدمة قوية في نفوس اصدقائه وزملائه بالعمل .
وللإشارة فالطرق الرابطة بين جماعات اقليم سيدي بنور ، الاقليمية والجهوية ، تعيش حالة من التدهور غير مسبوقة ، وتعاني وضعا كارثيا في بعض المقاطع ، نتيجة الإهمال المتعاقب الذي شهدته على مدى سنوات عديدة، وبسبب الإصلاحات الترقيعية التي تطالها في بعض الحالات النادرة، الطريق الجهوية رقم 202 الرابطة بين بولعوان واسفي عبر العونات سيدي بنور الزمامرة الغربية ، والتي تمتد على مسافة مايزيد 140 كلم ،فقط عبارة عن حفر و سلسلة من المنعرجات الخطيرة ، خالية من علامات تشوير… ولم يتم إصلاحها أو الالتفات إلى توسيعها منذ أمد بعيد، رغم كونها تعرف حركة سير يومية مكثفة، وتشهد حوادث سير عديدة.