شكل موضوع الدبلوماسية الموازية كأداة لتعزيز صورة المغرب في الخارج، موضوع لقاء نظم نهاية الاسبوع المنصرم بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش.
واعتبر هذا اللقاء، الذي نظم من قبل الأكاديمية الدبلوماسية الإيطالية بالمغرب وجامعة القاضي عياض في مراكش، فرصة لتبادل الأفكار بين السفراء المغاربة الشباب الذين تم اختيارهم للتوجه إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك من أجل تمثيل المملكة وحضور اجتماعات العديد من هيئات الأمم المتحدة.
وقال المدير التنفيذي للأكاديمية الدبلوماسية الإيطالية بالمغرب، عبد الرحمن شبيب، في كلمة بالمناسبة، إن فكرة هذا اللقاء تندرج في إطار برنامج “السفراء الشباب بالأمم المتحدة”، الذي يمكن من اختيار وفد من الطلبة المغاربة الشباب بمدن الرباط والدار البيضاء ومراكش الذين سيشاركون في هذه المهمة ويساهموا في تعزيز صورة المغرب على الصعيد الدولي، وعلى الخصوص، في الأمم المتحدة.
وأوضح شبيب، وهو أيضا رئيس “المجلس الدولي للشباب والدبلوماسية”، أن هذه المبادرة تأتي في إطار تطبيق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات المملكة ومختلف مكونات المجتمع المدني من أجل تأكيد الصورة الجيدة للمغرب.
وتعد مبادرة “السفراء الشباب بالأمم المتحدة” مشروعا لتكوين وتعزيز الكفاءات المغربية التي تبلغ من العمر ما بين 15 إلى 28 عاما.