هوسبريس

أقدم رئيس الغرفة الفلاحية بجهة الدار البيضاء سطات عبد الفتاح عمار يوم الخميس 31 يناير أمام أعضاء الغرفة وممثلي الجهات الوصية على تقديم استقالته وتعود الأسباب التي دفعت إلى تقديم الاستقالة إلى التهميش الممنهجة في حق هذه المؤسسة الدستورية المنبثقة من صناديق الاقتراع وعدم إشراك المنتخبين في المشاركة والمساهمة في اتخاذ بعض القرارات التي تهم قطاع الفلاحة بالجهة.

حيث كانت نقطة مناقشة مرض الحمى القلاعية الذي أصاب قطيع الأبقار والأغنام بإقليم سيدي بنور وصمت المسؤولين وعدم تقديم إجابات مقنعة أمام أعضاء الغرفة الفلاحة مما دفع بالرئيس إلى التساؤل عن جدوى انتخاب هذه المؤسسة إذا كان لا يؤخذ برئيها والاستماع إلى صوت أعضائها وفور إعلان الرئيس عن استقالته ارتفعت الأصوات داخل قاعة الاجتماعات مؤيدة لهذا القرار مما دفع بكل مكونات أعضاء الغرفة التعبير عن مساندتهم للرئيس واستعدادهم لتقديم استقالتهم مطالبين الجهات الوصية باحترام أرائهم والأخذ بعين الاعتبار لمقترحاتهم والإنصات لهموم الفلاح من اجل حل مشاكله الحقيقية بعيدا عن كل المزايدات السياسية.

وقد حاول المديرالجهوي لمكتب الاستثمار الفلاحي التدخل لإصلاح ذات البين وتقديم وعود بحضور المدير العام لمكتب السلامة الصحية من اجل تقديم توضيحات حول الحمى القلاعية والتدابير المتخذة لحماية قطاع الأبقار والأغنام.

وتعويض الفلاحين المتضررين .ليقرر أعضاء الغرفة مهلة 10 أيام للمسؤولين من اجل الوفاء بالوعود المقدمة وحضور من لهم سلطة اتخاذ القرارات لاجتماعات الغرفة الفلاحية من اجل النظر ووضع حلول للمشاكل التي يتخبط فيها قطاع الفلاحة بجهة الدار البيضاء سطات.