خصاص إداري يربك انطلاقة الموسم الدراسي بالثانوية التأهيلية سيدي بنور.

سيدي بنور – عبدالله الكواي

انطلق الموسم الدراسي 2025/2026 بالثانوية التأهيلية سيدي بنور في ظروف استثنائية، بعد أن وجدت المؤسسة نفسها أمام خصاص إداري حاد، إذ تُدار شؤونها بما يقارب 1600 تلميذة وتلميذ من طرف المدير والمقتصد فقط، في غياب تام للحراس العامين والناظر والمساعدين التربويين.

هذا الوضع غير المسبوق انعكس مباشرة على السير العادي للمؤسسة، حيث برزت صعوبات في تسجيل التلاميذ وتسليم ملفات تغيير التوجيه وضبط الغياب، إضافة إلى تدبير فترات الاستراحة التي تتطلب إشرافاً تربوياً مباشراً.

وزاد من حدة الاستياء إقصاء المؤسسة من الاستفادة من منحة برنامج “مدرسة النجاح”، ما دفع عدداً من الأسر والفاعلين التربويين إلى التعبير عن قلقهم وتساؤلهم حول دور المديرية الإقليمية في تدارك هذا الخصاص، ومدى قدرة المسؤولين الجدد على تفعيل مضامين مشروع الإصلاح 2022-2030، خاصة ما يتعلق بتأهيل المؤسسات وضمان جودة الخدمات التربوية والإدارية.

اترك تعليقاً

Scroll to Top