أدان حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ له ، خطاب الكراهية والسلوكات العدائية لحكام الجزائر إزاء المغرب ، معبرا عن إستنكاره وإدانته لتصاعُد المواقف الجزائرية التي وصفها ب” العدائية والمتعنتة، ولاستمرار التصرفات الرعناء والخطيرة”، لحُكَّام الجزائر إزاء المملكة، بشتى الوسائل، ومنها تسخير أدوات إعلامية دعائية، “بشكل منحط ودنيء”.
وشجبُ الحزب سَعيَ النظام الجزائري إلى استغلال تظاهرة “الشان” لكرة القدم، تماما كما فعل مؤخراً بالنسبة لكأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة، في الوقت الذي كان من المفروض أن يكون الشان فضاءً لِــتَقَاسُمِ القيم الإنسانية النبيلة، بدل أن يـــحَولها حكام الجزائر إلى منبرٍ لتصريف شعاراتٍ سخيفة ومشحونة بالكراهية إزاء الشعب المغربي، وخطابٍ سياسي عدائي تُجاه بلدنا ومصالحه الوطنية العليا”.
وأشاد المكتبُ السياسي بما وصفه ب”سُــــمُـــوِّ” موقف المغرب إزاء الجزائر، والقائم على العقل والحكمة، وعلى سياسة اليد الممدودة، ومواصلة السعي نحو خلق أجواء وآفاق إيجابية، بما يعود بالسلم والنماء على كافة بلدان المغرب الكبير وشعوبها.
وشددت قيادة التقدم والاشتراكية، أنه في ظل استمرار التعنت الجزائري في معاكسة المصالح الوطنية للمغرب، وجب ضرورة السيرِ قُدُماً في ترصيد المكاسب التي من شأنها تحقيقُ هدفِ الطيِّ النهائي للنزاع المفتعل حول صحراء المغربية، مع ما يستلزمه ذلك من حرصٍ على تمتين الجبهة الداخلية في جميع مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية والديموقراطية.