أعلنت وزيرة الدولة البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة نيكول دي مور وضع الإمام المغربي حسن إيكويسن الذي يطالب القضاء الفرنسي بتسليمه بعد تهرّبه من أمر بالطرد نهاية الصيف، في مركز مغلق بهدف ترحيله من الأراضي البلجيكية إلى المغرب.
وقالت نيكول دي مور في بيان إن “الرجل خسر حقه في الإقامة في فرنسا ويجب أن يعود إلى بلده الأصلي”، موضحة أنه “وضع في مركز مغلق للعودة من أجل إبعاده من الأراضي” البلجيكية.
وكان القضاء البلجيكي قد رفض الثلاثاء للمرة الثانية تسليم الإمام إلى فرنسا بموجب مذكرة توقيف أوروبية بعد اتهامات بـ”التحريض على الكراهية ومعاداة السامية”.
و أوقفت السلطات البلجيكية نهاية الشهر الماضي الإمام المغربي قادماً من فرنسا وأودع السجن في مدينة تورناي القريبة من الحدود الفرنسية قبل مثوله أمام القضاء.
ووجد إكويسن نفسه هذا الصيف في قلب جدال سياسي وقانوني في فرنسا بعد قرار ترحيله على خلفية متابعته بتهم “التحريض على الكراهية والتمييز في تصريحات تحمل رؤية إسلامية تتعارض مع قيم الجمهورية”.
وبعد صدور القرار الفرنسي بترحيله انتقل إكويسن إلى بلجيكا، حيث جرى وقفه وتقديمه للقضاء على خلفية مذكرة توقيف فرنسية.
وكان الإمام أثار جدلاً للمرة الأولى في 2004 بسبب تصريحات اعتبرت معادية للسامية في خطاب ألقاه بشأن فلسطين، واعترف لاحقاً بأن “تعليقاته غير لائقة” واعتذر.