استفزت فرنسا المغرب، باستقبالها أمس الجمعة وفدا ينتمي لجبهة البوليساريو الانفصالية.
وقد استغل الوفد لرفع شعار الكيان الوهمي داخل البرلمان الفرنسي.
وكعادتها ركبت الصحافة الموالية للجبهة على الزيارة، منوهة بها، واعتبرتها نصرا دبلوماسيا بحسب توهمها.
غير أن الزيارة تستوجب تدخلا من الدبلوماسية المغربية، خصوصا مع الدعم الذي تقول فرنسا إنها تقدمه للمغرب في ما يتعلق بالصحراء المغربية.
وتأتي هذه الزيارة بعد استقبال الرئيس التونسي زعيم الانفصاليين، وزيارة الرئيس الفرنسي للجزائر، وهو ما أجمع محللون سياسيون على أنه تكتل ثلاثي يستهدف المغرب بعد سلسلة انتصاراته الدبلوماسية، والتقارب الحاصل مع إسبانيا، المنافس الأبرز لفرنسا.
