نفت المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، في بيان لها اليوم الخميس 27 ماي الجاري ، تصريحات لزوجة الصحفي سليمان الريسوني، والتي أكدت فيها أن زوجها يخضع للرعاية الطبية المستمرة وحالته مستقرة.
وأضاف إدارة المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي ردا على ما صرحت به زوجة السجين (س.ر) لبعض المنابر الإعلامية الالكترونية وعبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة عقب زيارتها له، أن المعني بالأمر “يخضع للمراقبة الطبية اليومية وكذا لفحوصات وتحاليل طبية لمراقبة مؤشراته الحيوية ووضعه الصحي، وكلها تثبت أن حالته الصحية عادية عكس ما تروج له زوجته من ادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
وأكد البيان أنه “على عكس مزاعم زوجة السجين المعني بالأمر، تبين لإدارة المؤسسة في إطار مراقبتها للزيارة العائلية طبقا للمادة 77 من القانون 98/23 المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية أنها لم تحاول أن تقنعه بتوقيف الإضراب عن الطعام، بل شجعته وحرضته على مواصلة الإضراب، غير آبهة بما يمكن أن يترتب عن هذا التصرف من عواقب وخيمة على صحته”.