
هوسبريس ـ و م ع
مثل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن اليوم الاثنين 30 شتنبر 2019 في باريس جلالة الملك محمد السادس في المراسيم الرسمية لتشييع جثمان الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك التي أقيمت في كنيسة سان سولبيس .
ولدى وصوله إلى كنيسة سان سولبيس وجد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الذي كان مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة في استقباله الوزير الأول الفرنسي السيد إدوارد فيليب .
بعد ذلك جلس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى جانب رؤساء الدول والحكومات والشخصيات البارزة التي جاءت إلى فرنسا من أجل إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان الرئيس شيراك .
وقد ترأس هذه المراسيم الرسمية لتشييع جثمان الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك إيمانويل ماكرون بحضور أسرة الفقيد وأصدقائه .
وحضرت العديد من الشخصيات الفرنسية من ضمنهم الرؤساء السابقون للجمهورية السادة فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي وفاليري جيسكار ديستان هذه المراسيم الرسمية لتشييع جثمان الرئيس الأسبق شيراك التي سبقتها مراسيم عائلية أقيمت في كاتدرائية ” سان لوي ديزانفاليد” .
بعد ذلك أقيمت مراسيم تكريم عسكرية للراحل جاك شيراك في باحة مبنى ( ليزانفاليد ) بحضور رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون .
وكان الفرنسيون قد ألقوا أمس الأحد نظرة الوداع الأخيرة على جثمان الرئيس جاك شيراك الذي توفي الخميس الماضي عن عمر ناهز 86 عاما وذلك خلال مراسيم أقيمت في ( ليزانفاليد ) بباريس .
وتم تنظيم حفل تكريم وطني وشعبي بهذه المناسبة تكريما لذكرى السيد شيراك رجل الدولة الاستثنائي الذي ترك بصمته على التاريخ الحديث للجمهورية الفرنسية .
وعلى امتداد مسيرته السياسية الاستثنائية لأكثر من أربعين عاما تقلد جاك شيراك أعلى المناصب في الجمهورية الفرنسية بتوليه مهام رئيس الدولة والوزير الأول ووزير وعمدة باريس .