
هوسبريس ـ متابعة
تم يوم السبت الاخير بإسطنبول الإعلان عن تأسيس جمعية دار “المغرب بتركيا”، وذلك بحضور أفراد من الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد، وممثلين عن المجتمع المدني التركي والعربي.
وتهدف الجمعية إلى تمثيل مغاربة تركيا على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم الثقافية والمهنية، ومساعدتهم على تجاوز بعض المشاكل والإكراهات القانونية أو الاجتماعية أو المالية التي يعاني منها بعضهم، والتي تحول دون اندماجهم في المجتمع التركي بالشكل اللازم ، فضلا عن تعزيز التعاون التركي المغربي والتبادل الثقافي بين البلدين.
كما تتوخى الجمعية الرفع من مستوى التأطير القانوني للمغاربة المستقرين في تركيا والتعريف بقوانين هذا البلد، وخاصة المتعلقة بالإقامة وكيفية التعامل مع مختلف الإدارات التركية المعنية بشؤون الأجانب المقيمين.
وفي كلمة بالمناسبة، قالت رئيسة الجمعية سلوى الكشاني، أن الجمعية، التي عقدت جمعها العام التأسيسي مؤخرا، تتوخى أن تكون حلقة وصل بين أفراد الجالية المغربية والمؤسسات الحكومية والمدنية من البلدين.
وأبرزت أن الجمعية تعتزم إنشاء فروع لها في عدد من المدن الكبرى بتركيا يشرف عليها أعضاء متخصصون لتقديم المساعدة والاستشارة في عدة مجالات، ولاسيما الاستثمار والدراسة والترجمة.
من جانبه، أكد مساعد القنصل العام المغربي بإسطنبول بوشعيب تيراري استعداد القنصلية العامة بإسطنبول للانخراط ودعم الانشطة التي يقوم بها أفراد الجالية عبر جمعيات المجتمع المدني.
وأضاف، في كلمة بالنيابة عن القنصل العام، أن أفراد الجالية المغربية بتركيا، رجالا ونساء، يتولون مراتب مشرفة في العديد من المجالات، مسجلا أن هناك، أيضا، بعض حالات المغاربة الذين يعيشون ظروفا صعبة، وهو ما يتطلب من الجميع العمل على إيجاد وسائل لحل مشاكلهم.