
أطلق النواب المغاربة الأعضاء ببرلمان عموم إفريقيا، أثناء مشاركتهم في الدورة الثانية من الولاية التشريعية الخامسة لهذا المؤسسة الإفريقية، التي تنعقد في ميدراند (قرب جوهانسبورغ)، نداء لإحصاء وتسجيل الساكنة المحتجزة بتندوف (جنوب غرب الجزائر).
وكشف النواب المغاربة، خلال مداخلة لهم يوم الاثنين الاخير، بالجلسة العمومية لهذه المؤسسة التشريعية القارية حول قضية اللاجئين، المزاعم الكاذبة لخصوم المغرب بشأن وضعية غير عادية يتم استغلالها من أجل إطالة أمد هذا النزاع الإقليمي المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة.
وأشاروا إلى أن إحصاء وتسجيل هذه الساكنة يفرض نفسه لرفع أي لبس يتم عمدا إبقاؤه حول هذه القضية، مؤكدين أن إحصاء من هذا القبيل ينسجم تماما مع مقتضيات القانون الدولي الإنساني الذي ينص على إحصاء وتسجيل اللاجئين في جميع أنحاء العالم. وقالوا إن هذه العملية ستمكن من تمييز الأبعاد السياسية والإنسانية لوضعية هذه الساكنة.
وأضافوا أن الأمر يتعلق بشرط أساسي لضمان حماية حقوق هذه الساكنة، مذكرين بالتقارير الدولية التي تتحدث عن تحويل للمساعدات الإنسانية الموجهة لساكنة المخيمات.