مراكش تحتضن الدورة الـ20 للمنتدى الدولي للصيدلة يومي 5 و6 يوليوز المقبل

يشكل المنتدى الدولي للصيدلة، الذي تحتضن مراكش دورته العشرين يومي 5 و6 يوليوز المقبل حول موضوع “سلامة وجودة العمل الصيدلي وفي مجال البيولوجيا الطبية”، واجهة عالمية بالنسبة لمصنعي الأدوية والمواد الصيدلية من مختلف أنحاء العالم.

ويروم المنتدى، الذي تنظمه هيئة الصيادلة الأفارقة ونقابة الصيادلة الأفارقة وجمعية مركزيات شراء الأدوية الأساسية ومديريات الأدوية والصيدلة، تحت إشراف وزارة الصحة والمجلس الوطني لهيئة الصيادلة، بحضور أزيد من 3000 مشارك من 25 بلدا، بلورة إطار ملائم للتبادل بين الصيادلة من كافة التخصصات ولتقاسم المعارف المحينة الضرورية لممارسة المهنة.

ويطمح المنتدى، الذي تم الإعلان عنه خلال لقاء بين وزير الصحة، أنس الدكالي ومنظمي المنتدى، اليوم الخميس بالرباط، إلى حماية مهنة الصيدلة والتفكير والنقاش بشأن قضايا استراتيجية في مجال الصحة.

وقال رئيس هيئة الصيادلة الأفارقة، لطفي بنباحمد في تصريح للصحافة، إن اختيار موضوع الدورة ينبع من أهمية النهوض بقطاع صيدلي إفريقي، يحترم المعايير الدولية، ويخدم الصحة العمومية للأفارقة، موضحا أن الأمر يتعلق بتعزيز فرص الاستفادة من الأدوية والخدمات الصيدلية وجودة الأدوية بإفريقيا، بغية جعل القطاع رافعة للتنمية في بلدان القارة.

وأعرب عن سعادته بانعقاد المؤتمر بالمملكة بالنظر للإنجازات الهامة التي حققتها في مجال الصحة وقطاع الأدوية، مبرزا أن هذا الحدث الذي رأى النور في ياوندي سنة 1999، ينعقد للمرة الثانية بالمغرب، الذي يطور “صناعة دوائية قوية”.

اترك تعليقاً