أديس أبابا.. هدية ثمينة من الزليج المغربي “تدشين نافورة مغربية” بمقر الاتحاد الإفريقي

 

دشن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مصحوبا برئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، بأديس أبابا،  نافورة تقليدية، مهداة من المغرب إلى المنظمة الإفريقية.

وجاء هذا التدشين، على هامش الدورة الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي والقمة ال37 للاتحاد الإفريقي، خلال حفل كبير حضره وزراء خارجية الدول الإفريقية، ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومفوضي الاتحاد الإفريقي، وكبار مسؤولي المنظمة الإفريقية، وعدد من الشخصيات وأعضاء السلك الدبلوماسي ووسائل الإعلام.

وتعكس هذه النافورة، التي تم تثبيتها ببهو مقر الاتحاد الإفريقي، أصالة الصناعة التقليدية المغربية وبهاء الزليج المغربي الأصيل.

وبالمناسبة قالا محمد كمال بدراوي، مهندس المشروع، وزهير قباج عن شركة “Kazo Designer§build”، المكلفان بإنجاز هذه التحفة الفنية المغربية، إنه

بفضل فن الزليج تمكن الحرفيون المغاربة من إبداع تحف فنية غاية في الروعة تعكس دقة وهندسة مكانية وجمالية منقطعة النظير.

وأشارا، أن هذه النافورة تمثل نشأة هذه الصناعة التقليدية التي تتميز بأشكال ملونة ومواد مثل الخشب والجبس المنحوت والنحاس المحفور والمثقب والزليج وحضور الماء.

وتتميز هذه النافورة، المنتصبة أمام قاعة نيلسون مانديلا الكبرى، بكونها مستقلة طاقيا حيث تم ربطها بألواح كهروضوئية تشتغل بالبطاريات.

وأضافا فيما يتعلق بالجانب الحرفي، إلى أن اختيار المواد اللازمة لإنجاز هذه النافورة يرتبط بتمثيل نشأة صناعة الجبس المنحوت، والخشب المنحوت، والنحاس المحفور، وتشتت الضوء والزليج بكل أشكاله وألوانه، التي تشبه إلى حد ما رموز الصناعة التقليدية المغربية المرتبطة بأماكن ولحظات وفترات تروي إرث الصناعة التقليدية بالمملكة الذي يعود إلى عدة قرون.

اترك تعليقاً