
عقدت المنظمة غير الحكومية (قادة من اجل السلام) التي أنشئت بمبادرة من الوزير الاول الفرنسي الاسبق جان بيير رافاران والتي تضم من بين أعضاء مجلسها آسية بنصالح العلوي، السفيرة المتجولة لجلالة الملك، ندوتها السنوية الثانية بباريس يومي الاثنين والثلاثاء الاخيرين.
وتميزت هذه الندوة بتبني “مجلس القادة” لتقرير يقترح مفاتيح من اجل ” دينامية جديدة للنظام متعدد الاطراف” و”امن جماعي اقليمي كأداة للاستقرار”.
وتعد منظمة (قادة من اجل السلام) التي تعتبر مجموعة تفكير،كل سنة تقريرا حول احد المواضيع الاساسية الراهنة. وقد اختارت هذه السنة الازمة الخطيرة لتعددية الاطراف، وكيفية تقديم اجوبة بشأنها.
وقالت آسية بنصالح العلوي في تصريح للصحافة” نرى جميعا كيف ان تعددية الاطراف اضحت مهددة حتى من قبل الذين كانوا وراء انشائها” مشيرة الى ان المشروعية والشرعية ووسائل الامم المتحدة اضحت مهددة.
وأضافت ان هذه الاشكاليات “حاولنا تقديم اجابات بشأنها في هذا التقرير ذلك انه من الواضح ان تعددية الاطراف تشكل ضمانة للسلم”.