بعدما كانت “التوقعات المبكرة” للموسم الحالي تصب في اتجاه وصول سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون إلى 100 درهم فإن التساقطات المطرية الأخيرة، التي عرفتها وستشهدها المملكة، بشرت بموسم فلاحي “متوسط إلى جيد” في ما يخصّ إنتاجية الزّيتون، بعدما عرفت السلسلة الأولى من الأشجار المثمرة “انخفاضا” دفع الحكومة المغربية إلى منع تصدير زيت الزيتون، التي تعدّ مادة أساسية ضمن النمط الغذائي المغربي.
وفي العديد من المناطق المغربية وصل سعر اللتر الواحد من الزيت إلى 90 درهما مع انطلاق موسم “الجني المبكر”، الذي سيمتد حتى بداية يناير المقبل. ويعزو الفلاحون ذلك إلى “آثار الجفاف على الإنتاجية ونفاد ثروة العديد من الآبار التي كانت مصدر سقي للأشجار”، و”ارتفاع درجات الحرارة بشكل يؤثر على مراحل نمو الغلة خلال السنوات الأخيرة”. لكن يبدو أن التساقطات مؤخراً خلقت أملاً جديداً لدى المزارعين والمواطنين.