
في حادث مأساوي هزّ الوسط الرياضي وأبكى جماهير الكرة حول العالم، فارق الحياة الدولي البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، عن عمر ناهز 28 عاماً، إثر حادث سير مروع وقع شمال غرب إسبانيا.
الحادث الأليم أودى أيضاً بحياة شقيقه أندريه سيلفا، ليخيم الحزن على عائلة اللاعب وعشاقه في البرتغال والعالم.
ووفقاً للمعطيات الأولية، فقد انحرفت سيارة “لامبورغيني” كان يقودها جوتا على أحد الطرق السريعة بمنطقة سانابريا في مقاطعة زامورا القريبة من الحدود الإسبانية البرتغالية، بسبب انفجار أحد الإطارات أثناء محاولته تجاوز سيارة أخرى.
الانحراف أدى إلى انقلاب السيارة واندلاع النيران فيها، في مشهد مأساوي انتهى بفقدان أحد أبرز نجوم ليفربول في السنوات الأخيرة.
الحادث وقع بعد نحو أسبوعين فقط من زفاف جوتا، في لحظة كان يفترض أن تكون من أسعد فترات حياته، قبل أن تتحول إلى مأساة كروية وإنسانية بكل المقاييس.
جوتا الذي ساهم في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي، يُعد من أبرز المهاجمين في جيله، وترك بصمة لافتة سواء مع ناديه أو منتخب بلاده.
رحيله المفاجئ ترك صدمة عميقة في الوسط الرياضي، ودفع عشرات الأندية والنجوم لنعيه بكلمات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
البرتغال تبكي أحد أبنائها، وليفربول يفقد أحد أسلحته الهجومية الفتّاكة، أما العالم، فيودّع لاعباً خلوقاً ونموذجاً للاجتهاد والإبداع في الملاعب.