

السيد “الخرف”جو بايدن المرشح الرئاسي للإنتخابات الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، وخلال حديثه مؤخرا لإحدى الصحف الأمريكية صرح بأنه في حالة فوزه بالإنتخابات المقبلة سيعمل على إزاحة السيد أردوغان من السلطة بدعوى أنه “ديكتاتور”، واضاف: أنا أحمل اردوغان مسؤولية وجود داعش في سوريا والعراق”.
مثل هذا الكلام يؤكد أن الولايات المتحدة ضالعة، وشريك أصيل في كل الخراب الذي تشهده منطقتنا، ولا اكون مبالغا إذا ما قلت ومناطق كثيرة من العالم، وآخرها محاولة خلع الرئيس الفنزويلي وفشلها في ذلك.
وبناء على هذا الصلف والتكبر إسمحوا لي أن استخدم المصطلح الإيراني امريكا “الشيطان الأكبر و قوى الإستكبار”.
السيد “بايدن” صادق في نيته، وهذا الصدق يكشف و يؤكد أن الولايات المتحدة كانت ضالعة بشكل غير مباشر في الإنقلاب الفاشل على “أردوغان” صيف 2015 .
مثل هذا الحديث المشين يذكرنا بعبارة السيد جورج بوش الإبن الشهيرة ” من ليس معنا فهو ضدنا” وبناء عليه لنا الحق في التخلص من كل ممن يعارضوننا.
واذا كان كلام السيد بايدن غث، حامض ولونه أسود وطعمه علقم، فإن ردة فعل الشارع السياسي التركي سواء الحزب الحاكم أو أحزاب المعارضة بكل مشاربها تبعث بالتفاؤل، حيث اعلنوا غضبتهم لمثل هذا التدخل السافر في شؤون دولة مستقلة ذات سيادة. لذلك اعلنوا جميعهم أنهم متمسكون بتجربتهم الديمقراطية ولا يقبلون أي إملاءات خارجية، والآلية الوحيدة التي يمكن قبول التغيير السياسي بها هي صناديق الإنتخابات.
فتحية إكبار لرجال ساسة تركيا، موالاة ومعارضة وخيبة أمل على كل من ينتظر الخير من رأس الشيطان.
سؤال اخير سيد جون بايدن، هل تقبل من الصين او روسيا أو موزمبيق التدخل في تحديد من يبقي ومن عليه أن يرحل من رؤساء بلادك؟
رزق المدني عميل مثلك مثل الكلب المخابرات الإمارات والكيان الصهيوني وتشتغل في المخزن