
هوسبريس/عبدالله الكواي
شنت السلطات المحلية والامنية طيلة الاسبوع الثاني من شهر شتنبر الجاري ، حملة واسعة وغير مسبوقة على محتلي الملك العمومي بشوارع واحياء المدينة .
وقد تم خلال هذه الحملة التي اشرف عليها كل من قائد المقاطعة الاولى والثانية”بباشوية سيدي بنور ” وأعوان السلطة والأمن الوطني وعناصر الحرس الترابي ، الحجز على عدد من الأدوات التي يستعين بها الباعة الجائلون ”الفراشة“ في عرض سلعهم.
واستهدفت الحملة الباعة على طول شارع محمد الخامس ،الجيش الملكي،حمان الفطواكي ،20 غشت والداخلة ، مسجد الحسن الثاني بالبام ، وقرب المحطة الطرقية .
ولقيت هذه المبادرة بسيدي بنور، استحسان سكان المجموعة 3 بحي بام ،والمواطنين الذين ظلوا يعانون من احتلال الأرصفة الخاصة بالراجلين، وفوضى السير باهم الشوارع الرئيسية، فضلا عن وضع أرباب المقاهي للكراسي والطاولات وسط الطريق، ما يضطر المارة للنزول إلى الطريق المخصص للسيارات وتهديد حياتهم وسلامتهم الجسدية.
وقد سبق لممثلي السلطات المحلية أن قامو بحملة تحسيسية تحث اصحاب المحلات التجارية والباعة باحترام القانون .
للإشارة فقد سبق لعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن أصدر تعليمات صارمة إلى عمال الأقاليم ، من أجل محاربة ظاهرة احتلال الملك العام، وتوفير البديل المناسب للباعة المتجولين، وإنهاء حالات الفوضى والعشوائية التي تعيشها الشوارع الرئيسية للمدن، وتساهم في تشويه المنظر العام وإفشال مخططات التنمية.