هوسبريس ـ متابعة
قالت رئيسة اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية، كريستين ل. سفينيكي، الثلاثاء فاتح أكتوبر 2019 بمراكش، إن الدول الافريقية، التي حققت تقدما كبيرا في مجال السلامة النووية، مدعوة إلى تعزيز قدراتها في هذا المجال.
وأكدت سفينيكي، خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية (من 1 إلى 4 أكتوبر الجاري)، أن مخاطر استخدام المواد النووية أو المشعة لارتكاب أعمال مضرة والتأثيرات الكارثية المحتملة لسوء استخدام هذه المواد، تتطلب تعاونا إقليميا مكثفا من أجل تطوير قدرات السلامة النووية في افريقيا.
واعتبرت كريستين ل. سفينيكي أن التهديدات والمخاطر النووية والإشعاعية تحتم اتخاذ تدابير فعالة لحماية المنشآت النووية، داعية إلى أن تتبادل الدول تجاربها الناجحة في مجال الطاقة النووية والسلامة النووية.
من جهته، دعا رئيس المجلس الاسباني للسلامة النووية، جوزيب ماريا سيرينا، إلى اعتماد استراتيجية شاملة يتم طرحها على المستوى الوطني لمواجهة هذه التهديدات المتشابهة بين قارة وأخرى.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يشكل فرصة سانحة لتعزيز الشبكة والتعاون للوصول إلى نظام مشترك للسلامة النووية.
من جانبها، أشادت ممثلة اللجنة الكندية للسلامة النووية، رافاييل دوغواي، بالتعاون المثمر الذي يربط بين الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي وهذه المنظمة الكندية.
وأضافت أن الدول مدعوة إلى محاربة الإرهاب النووي المنظم العابر للحدود والحيلولة دون وقوع المواد النووية والإشعاعية في أيدي هذه المنظمات الإرهابية.
وأكد نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خوان كارلوس لينتيغو، أن أولوية هذه الوكالة تتمثل في تعزيز آليات التعاون بين هيئات السلامة النووية، داعيا إلى أن تولي مختلف الدول أهمية كبيرة لقضية سلامة المنشآت النووية.