
عقدت لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب مطلع الاسبوع الجاري، اجتماعا خصص للاستماع إلى عرض يتعلق بتقرير المجلس الأعلى للحسابات حول “مراقبة وتسيير المجمع الشريف للفوسفاط”.
ويندرج هذا الاجتماع، الذي حضره الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو، في إطار دراسة التقارير الموضوعاتية التي ينجزها المجلس، ويتعلق الأمر بالتقرير الخاص بموضوع ” قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية بالمغرب: العمق الاستراتيجي والحكامة”.
وبهذه المناسبة، استمع أعضاء اللجنة إلى عرض السيد إدريس جطو والذي قدم خلاله خلاصات المهمة الرقابية للتسيير وأساسا النشاط المنجمي بكل من موقع خريبكة، وموقع الكنتور.
وانصبت هذه المهمة بشكل خاص على الجوانب المتعلقة بالتخطيط والبرمجة المرتبطة بهذا النشاط، وكذلك معالجة الفوسفاط عن طريق الغسل والتعويم، كما تطرق العرض الى استخدام وصيانة المعدات المستعملة في الاستغلال المنجمي، بالإضافة الى الجوانب البيئية المتعلقة بهذا النشاط.
وكان المجلس الأعلى للحسابات قد سلط الضوء، في التقرير الذي نشره في مارس الماضي، على ضرورة الاهتمام أكثر بالجدولة الزمنية لتشغيل المناجم الجديدة تفاديا لعرقلة تحقيق أهداف الرفع من الطاقة الإنتاجية، والحاجة إلى تأطير مناسب لمسلسل اقتناء الوعاء العقاري وتأمينه لتلبية حاجيات الحفاظ على مستوى الإنتاج والرفع منه في ظروف ملائمة.