حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوم الأربعاء الاخير، من تصاعد الخطاب المعادي للمهاجرين قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في شهر ماي المقبل، وذلك على الرغم من تراجع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا في 2018 للعام الرابع على التوالي.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في تقرير المفوضية السنوي، إن نحو 116 ألف لاجئ ومهاجر دخلوا أوروبا في عام 2018 مقارنة بنحو 172 ألف في عام 2017 و360 ألف في 2016.
وكان عدد المهاجرين قد زاد على مليون شخص في عام 2015 الذي شهد أكبر تدفق للمهاجرين إلى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال المفوض السامي، في تصريح صحفي، إن تسييس مسألة الهجرة جعل من المستحيل على بعض الدول قبول عدد، ولو قليل، من اللاجئين، مشيرا إلى تضاؤل آمال حدوث تغيير بشأن هذا التوجه قبل الانتخابات.
وأضاف غراندي “للأسف أتوقع تصاعد نبرة هذا الخطاب خلال الشهور المقبلة”.
