
ثمّن سعادة المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (الإيدسمو)، الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في تعزيز التكامل الصناعي وتحقيق التنمية المستدامة، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله.
وأشاد المهندس الصقر بإطلاق المرحلة الثانية من مشروع التكامل الصناعي بين المملكة وسلطنة عمان، واصفًا إياها بالخطوة النوعية التي تعزز من أواصر التعاون الاقتصادي وتفتح آفاقًا واسعة أمام الشراكات في مجالات الصناعة التحويلية والتصنيعية.
كما نوه بالدور الحيوي الذي تضطلع به وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بقيادة معالي الوزير الأستاذ بندر الخريف، في تنفيذ مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز التنافسية الصناعية، وجذب الاستثمارات النوعية، وتطوير القطاع التعديني ليشكل ركيزة أساسية في تنويع الاقتصاد الوطني، إلى جانب جهودها في تأهيل الكفاءات الوطنية ورفع جاهزيتها في القطاعات الصناعية الحيوية.
وأكد المدير العام للإيدسمو أن هذه المبادرات تعكس رؤية استراتيجية تقوم على تعزيز الاكتفاء الذاتي الإقليمي، وتطوير سلاسل القيمة المضافة، ودعم الصناعات الوطنية، مشيرًا إلى أن التكامل الصناعي الإقليمي يمثل عنصرًا جوهريًا في بناء اقتصادات متنوعة ومستدامة تعتمد على الابتكار وتبادل الخبرات.
وفي سياق متصل، أشار الصقر إلى أهمية استضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، المزمع عقده في الرياض خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر 2025، معتبرًا هذه الاستضافة تتويجًا للمكانة المرموقة التي تحظى بها المملكة على الصعيد الدولي، وتجسيدًا لرؤيتها الطموحة في دعم التنمية الصناعية الشاملة وتعزيز التعاون العالمي في مجالات الابتكار والتصنيع.
واختتم المهندس عادل صقر تصريحه بالإشادة بما تتمتع به المملكة من مؤهلات وإمكانات كبيرة تؤهلها لتحقيق تطلعاتها الصناعية الطموحة، وترسيخ موقعها كفاعل رئيس في خريطة الصناعة العالمية.