
مذكرة تنبه الأمن إلى عنف المختلين
توصلت جميع ولايات الأمن ومختلف المصالح الشرطية على الصعيد الوطني، بمذكرة مصلحية مذيلة بتوقيع المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي أكدت أن“ظاهرة تسكع الأشخاص الذين يعانون أمراضا عقلية بالشارع العام، خصوصا منهم الذين يتعاطون التسول والتشرد والتخدير، لا يجب أن تصبح مشهدا عاديا داخل مدن المملكة، لكونها تفرز إحساسا بانعدام الأمن لدى المواطنين والأجانب المقيمين والسياح، بل وتتحول أحيانًا إلى مساس حقيقي بأمن الأشخاص والممتلكات بعدما تتطور إلى ارتكاب أفعال إجرامية موسومة بالعنف ومطبوعة بالخطورة”.
وشددت المذكرة على ضرورة “التفاعل الجدي والحازم مع المخاطر والتهديدات التي يطرحها الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية على الأمن والنظام العام .
وأكدت المذكرة الجديدة، أن “ظاهرة تسكع الأشخاص الذين يعانون أمراضا عقلية بالشارع العام، خصوصا منهم الذين يتعاطون التسول والتشرد والتخدير، لا يجب أن تصبح مشهدا عاديا داخل مدن المملكة، لكونها تفرز إحساسا بانعدام الأمن لدى المواطنين والأجانب المقيمين والسياح، بل وتتحول أحيانًا إلى مساس حقيقي بأمن الأشخاص والممتلكات بعدما تتطور إلى ارتكاب أفعال إجرامية موسومة بالعنف ومطبوعة بالخطورة”.
وطالب المدير العام للأمن الوطني كذلك في هذه المذكرة الجديدة جميع مصالح وعناصر الشرطة بوجوب “الرفع من درجة الاستجابة والجاهزية من خلال تحسيس كافة المصالح بمدى خطورة تسكع الأشخاص المرضى عقليا بالشارع العام، مع تعزيز العمليات الأمنية الرامية إلى مكافحة الجريمة وكافة السلوكيات الفضة والعدائية، مثل التخدير والتشرد، فضلا عن إيلاء أهمية خاصة للأشخاص المختلين الذين تظهر عليهم نزوعات العنف أو التطرف”.
جدير بالذكر أن المذكرة تأتي بعد واقعة قتل مختل عقليا لسائحة بتزنيت والاعتداء على أخرى بأكادير .