هوسبريس ـ متابعة
أكد يوسف كوليبالي (جامعي من مالي) أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة أن الأمم المتحدة ستوفر الوقت والجهد والموارد المالية باعتماد مخطط الحكم الذاتي الموسع الذي تقدم به المغرب كحل لقضية الصحراء.
وأكد الاكاديمي في تدخل أمام أعضاء اللجنة الأممية الخميس 10 أكتوبر الجاري أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي والاتفاق على انضمامه إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ، يوفر فرصة كبيرة لسكان الصحراء ، على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
واعتبر أنه “من الضروري اليوم أن تراجع الأمم المتحدة استراتيجيتها لحل قضية الصحراء ، بمعنى أن هذه المنظمة يجب أن تعتمد مقاربة أكثر تركيزا على الأمن الإنساني وجعله اللبنة الأساسية لتقليص الفقر وحماية حقوق الإنسان ودعم التنمية المستدامة ، وذلك بالنظر الى العلاقة الوطيدة بين الأمن والتنمية”.
وفي هذا الصدد ، حذر كوليبالي من أن منطقة الساحل والصحراء أصبحت منطقة انتشار للأسلحة الصغيرة ، وكذا قاعدة خلفية للجماعات المسلحة والإرهابية مع تنامي نشاط الجريمة العابرة للحدود وتصاعد المد الأصولي في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد الاكاديمي أن الجماعات المسلحة في شمال مالي نسجت روابط مع مقاتلي “البوليساريو”، محذرا من أن انسداد الأفق وانعدام الفرص يجعل الشباب في مخيمات تندوف هدفا سهلا للجماعات المسلحة والمتطرفة.