
هوسبريس_خالد غوتي
يتواصل الجدل بجماعة زعرورة التابعة لإقليم العرائش، حول ما تعتبره الساكنة “تراميًا” على غابة تاريخية تُعد إرثًا للأجداد ومصدر الماء الوحيد لسبعة دواوير مجاورة، حيث برزت رواية الطرف الآخر في القضية.
فبعد أن غطت جريدة هوسبريس في وقت سابق من هذا الاسبوع الوقفة الاحتجاجية للسكان، انتقلت هذه المرة للاستماع إلى رواية أحد الأشخاص الذي يؤكد أن الأرض موضوع النزاع، والبالغة مساحتها 148 هكتارًا في منطقة “صف الحمام”، هي ملك قانوني له ولأشقائه، وأنهم يتوفرون على وثائق رسمية تثبت ذلك.
وأوضح المعني بالأمر أنه حاول في عدة مناسبات، بمعية مسؤول عن التحفيظ العقاري، مباشرة إجراءات تحفيظ الأرض، غير أن الساكنة كانت تمنعه في كل مرة، بدعوى عدم أحقيته في الملكية وأنها أرض نشأوا وترعرعوا فيها.
ويؤكد أن مساعيه تأتي في إطار ممارسة حقه القانوني، في حين يتمسك السكان برفضهم لأي مساس بالغابة التي تعد جزءًا من ذاكرتهم الجماعية، في انتظار أن تفصل الجهات المختصة في هذا النزاع ذي الأبعاد التاريخية والبيئية والاجتماعية.