تأهل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة إلى نهائي كأس إفريقيا بعد فوزه على نظيره الإيفواري بركلات الترجيح، في مباراة انتهت بالتعادل في وقتها الأصلي، ورغم أهمية هذا التأهل، إلا أن الأداء الفني أثار تساؤلات عدة، خاصة على مستوى الفعالية الهجومية والتنظيم الجماعي.
غلب على أداء اللاعبين الطابع الفردي في أغلب فترات اللقاء، مع ضعف في خلق فرص حقيقية وغياب الانسجام بين الخطوط، ما أثر على قوة الفريق الهجومية، ورغم ذلك، تمكن المنتخب من تحقيق الأهم، ما يستدعي من الجهاز التقني مراجعة بعض الاختيارات قبل النهائي المنتظر.