
شنت سلطات مدينة الدشيرة الجهادية بجهة سوس ماسة، حملة مراقبة ضد الرافضين عملية التلقيح مع بادرة تقريب العملية للمواطنين في الأحياء، من خلال استقدام سيارات إسعاف خاصة من أجل هذا الغرض.
وظهر قائد الملحقة رقم 1 بمدينة الدشيرة الجهادية، في شريط فيديو يشرف على عملية مراقبة توفر المواطنين على جواز التلقيح مع تخصيص سيارة إسعاف تجول أحياء المدينة التابعة لنفوذه الترابي من أجل تلقيح المواطنين في عين المكان، خاصة غير الملقحين أو الذين انتهت صلاحية جواز تلقيحهم.
وأظهر الفيديو نفسه، أعوان السلطة وأطرا طبية مرافقة لهم، وهم يتفقدون جوازات التلقيح الخاصة بأصحاب المحلات التجارية وكذا المواطنين، من أجل التأكد من أخذهم الجرعات الموصى بها من طرف وزارة الصحة.
وهمت هذه الحملة بالدرجة الأولى الفئات الهشة غير القادرة على التنقل إلى مراكز التلقيح في بادرة لقيت استحسانا ورفضا للبعض الذين اعتبروا أن اجبار المواطنين على التلقيح يعد خرقا دستوريا .
وتأتي هذه العملية التي قامت بها السلطات، بعدما عملت نظيرتها في مدن متفرقة بِحَث المواطنين غير الملقحين على اخذ جرعات التلقيح عبر مكبرات صوتية أو عبر اتصالات هاتفية في أرقامهم الشخصية، وذلك تزامنا مع التراجع الملحوظ الذي تشهده عملية الإقبال على مراكز التلقيح في الآونة الأخيرة وفق الإحصاءات الرسمية التي تعلن عنها وزارة الصحة