لم تعرف الحصة التدريبة لفريق جمعية سلا لكرة القدم، ليوم الأربعاء، نهايتها الطبيعية ،بل شهدت حضور مفوضين قضائيين لمعب أبو بكر عمار، استعان بأحدهما المكتب المسير لمنع المدرب المقال من مهامه محمد موح، من دخول الملعب، بينما استعان الأخير بالثاني لإثبات واقعة المنع، سيما أن موح يعتبر أن الانفصال كان من جانب واحد، دون تراضي الطرفين.
وكان لاعبو فارس الرقراق قد رفضوا خوض الحصة التدريبية تضامنا مع مدربهم، الأمر الذي أحدث ارتباكا وفوضى في تدريبات الفريق السلاوي، قبل ان يتدخل محمد موح ويطالب اللاعبين بعودتهم للتداريب.
ومن غير المستبعد أن ينتقل الخلاف بين المكتب المسير للفريق السلاوي وموح، إلى داخل لجنة النزاعات التابعة للجامعة، إذ قرر موح المطالبة بمستحقاته المالية المثبتة في العقد المبرم مع المكتب المسير كاملة