
اهتزت مدينة ابي الجعد على فاجعة فقدان العديد من شباب في مقتبل العمر من مختلف الأعمار من بينهم نساء و أطفال كانوا من المرشحين للهجرة السرية أملين من الله معانقة الفردوس الأروبي انطلقوا من أحد الشواطئ البحرية بالاقاليم الصحراوية الى وجهة مجهولة هروبا من الفقر و شبح البطالة التي تعرفها مدينة أبي الجعد للأسف الشديد دخولهم الى البحر و الصراع مع امراجه العاتية كان هذا الدخول الأول و الأخير .
و تأكد أمر وفاتهم بعد أن ظهر قاربهم التقليدي الصغير في احد شواطئ الراس الأخضر يوم أمس الخميس 5 من الشهر الجاري على متنه ثلاثة جثة متحللة وتم التعرف عليهم بواسطة الوثائق التي كانت في ملابسهم ومن المرجح أن كل من كان على القارب لقوا حتفهم.