
في خضم حادث الاعتداء الذي تعرضت له مساعدة في العلاج خلال مداومتها بمصلحة العزل الصحي الخاص بـ”كوفيد-19″ بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بالداخلة من طرف مرافقي أحد المرضى، يوم الجمعة الماضي، راسلت النقابة الوطنية للصحة العمومية وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، محملة إياه مسؤولية “التدهور الخطير والانحدار الشديد الذي يعرفه القطاع من جراء تقصير وزارة الصحة في معالجة مشاكل الأطر الصحية وتركها في مواجهة مفتوحة مع المواطنين الغاضبين بسبب تدني الخدمات الصحية وضعف الكثافة الطبيبة والتمريضية، ومحدودية العرض الصحي، وغياب أدوات ومستلزمات العمل، والاكتظاظ وطول المواعيد”.
واستنكرت الأطر الصحية للاوضاع التي تعيشها دون اعتراف بما قدمت بكل قواها وقوتها في التصدي والإسهام بكل تضحية ونكران للذات في دحر وباء “كوفيد-19″
ورغم المجهودات الجبارة التي قامت بها الأطر الصحية إلا أن ذلك لم يشفع لها من التعرض للاعتداءات والتهجم بالعنف الجسدي واللفظي أثناء قيامها بواجبها المهني.
جدير بالذكر أن ممرضة تعرضت لاعتداء جسدي من طرف شخص بعد رفضها السماح له بزيارة والده الذي كان يرقد في غرفة الحجر نتيجة إصابته بفيروس كورونا …