في فضيحة اهتزت لها مدينة تمارة ، نظمت ساكنة دوار بناصر الشمالية وقفات احتجاجية على التوالي  أمام مقر المقاطعة الحضرية الثانية والعمالة  ، أيام 22 و 23 و 24 شتنبر الجاري ،  تنديدا بإقصاءها من حقها في السكن وإعادة ايواءها في إطار برنامج مدن بدون صفيح.

ووجهت الساكنة المقصية أصابع الاتهام الى عون السلطة بدوار بناصر الشمالية الذي تعمد اقصاؤهم في الوقت الذي استفاد الى جانب أخته  ، متسببا بذلك في تشريد أسر تتوفر على وثائق تثبت أحقيتها في الاستفادة من السكن اللائق بمشروع ميموزا بالصخيرات ،  ناهيك عن حقها الدستور المتجلي في بند الحق في السكن اللائق .

وفي تصريحات لجريدة هوسبريس  ، أكد المقصيون أن قائدة المقاطعة الحضرية الثانية بتمارة تصد الابواب في وجههم وترفض الاستماع إليهم ، مضيفين أن هناك من تم إعادة ايواءهم لا تتوفر فيهم الشروط وأن المحسوبية والرشوة هما السبب الرئيسي وراء اقصاؤهم ، بالإضافة إلى سلوكيات أخرى  لا أخلاقية طلبت من “نساء ” بالدوار مقابل السكن .

وطالبت الساكنة المقصية بدوار بناصر الشمالية بتمارة ، صاحب الجلالة بالتدخل العاجل ، مع ضرورة فتح تحقيق عاجل في هذه الفضيحة التي من شأنها أن تشرد المئات من الأسر بجرة قلم .

وفي سياق متصل ، طالبت فعاليات المجتمع المدني بمدينة تمارة  النيابة العامة بالتدخل العاجل وفتح تحقيق في تجاوزات عون السلطة المسؤول عن إقصاء عائلات من قاطنة دوار بناصر الشمالية قضت مدة تتراوح بين 20 و 40 سنة ، في الوقت الذي استفاد فيه بمعية عائلته من شقق بمشروع ميموزا رغم أنه  لم يمضي على تواجدها بالدوار سوى خمس سنوات على حد تعبير الساكنة ..

جدير بالذكر أن الاحتجاجات لاتزال مستمرة والساكنة تتجه نحو تنظيم وقفة احتجاجية أمام الولاية مصحوبة بمسيرة حاشدة على الاقدام صوب القصر الملكي .