
قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن رحيل عبد الوهاب بلفقيه “يطرح العديد من الأسئلة حول المسؤولية الأخلاقية، خصوصا على مستوى الترغيب والترهيب الذي مورس بجهة كلميم وادنون”.
وأضاف لشكر أنه تحدث مع عبد الوهاب بلفقيه أسبوعا قبل وفاته، وتبين له من خلال حديثه أنه تلقى وعدا بسحب ملفه القضائي بشكل تام مقابل الانسحاب من الاتحاد الاشتراكي والالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة.
وأشار الكاتب الأول لـ”حزب الوردة”، ضمن “ندوة الالتحاق بالمعارضة”، إلى أن بلفقيه كانت له نية العودة إلى الاتحاد مجددا، مؤكدا في هذا الصدد أن جميع الأحزاب خطبت وده من أجل الترشح في الانتخابات.
وأوضح لشكر أن بلفقيه وعده بالكشف عن كافة التفاصيل التي جعلته يلتحق بالأصالة والمعاصرة عند اللقاء، متأسفا للمستوى الذي وصلت له السياسة في البلد بالوعود والتهديد.
وحذر السياسي ذاته مما أسماه “مثلثا متغولا”، مسجلا أن “واقعة بلفقيه” خير دليل على “خطر هذا التحالف”، وزاد: “نتائج رئاسة الجهات والبلديات أحيانا لا تكون منصفة”.
وانتقد لشكر ما أسماه “الأسلوب غير الديمقراطي الذي دبرت به بعض الجهات”، مؤكدا أن “الاتحاد كان على امتداد سنوات أولا على مستوى كلميم وادنون، ثم جاءت جهات لتذهب ببلفقيه رغبة منها في ‘الدوباج’”.