
هوسبريس ـ عبدالنبي مصلوحي
بحضور عدد من الفعاليات السياسية والثقافية المحلية، نظم الفرع المحلي ببوزنيقة للحزب الاشتراكي الموحد مساء أمس الاثنين لقاء حول المهام المطروحة على اليسار المغربي، ومدى قدرة المشهد الحزبي في المغرب على تجاوز الأزمة التي يعيشها في الوقت الراهن.
وهكذا تم طرح عدد من القضايا التي شكلت في رأي المتدخلين عائقا لإحداث التغييرات المطلوبة لتحقيق المطلب الديموقراطي في البلاد، من قبيل التضييق على الجمعيات الجادة ومنع التظاهرات السلمية، وغيرها من مظاهر العرقلة والخنق، الى جانب تقديم توصيف عام للحياة السياسية ومكانة اليسار فيها.
ورأت بعض المداخلات أن فيدرالية اليسار الديموقراطي مدعوة في الوقت الحالي الى فتح الباب للتأسيس ليسار جديد من أجل تحقيق النجاح لمشروعها، مؤكدة على ضرورة استهداف الفئات المجتمعية بكل مكوناتها، و الانفتاح على مختلف الحراكات المجتمعية، في اتجاه تجميع اليسار والوصول به الى الاندماج ضمن حزب كبير مشكل من مكونات تؤمن بالتغيير.
فيما رأى آخرون باللقاء ذاته، أن المنظومة الحزبية الحالية لا تخدم مصالح الشعب، مؤكدين أنه لا يوجد شعب في العالم تحمل مثل ما تحمله الشعب المغربي من قمع واضطهاد، مع إشارة بعضهم الى أنه لا فائدة من صعود اليسار الى المؤسسة التشريعية، ما لم يكن هناك نظام انتخابي يسمح بفرز أغلبية حقيقية وواضحة.
هذا وتم خلال هذا الملتقى الفكري السياسي انتقاد خطة بعض الأحزاب اليسارية في استقطاب أصحاب ” الشكارة” بحثا عن المقاعد بالمؤسسات المنتخبة، والتي وصل بعضها في رأي المتدخلين إلى وضعية لا تحسد عليها.. نتابع ملخص اللقاء في هذا الفيديو: