هوسبريس
أوردت الصحيفة الالكترونية الموريتانية ” أنباء أنفو”، مقالا تقدم فيه قراءتها حول دلالات البلاغات التي يصدرها الديوان الملكي في المغرب حول صحة جلالة الملك، وبعض ما يتعلق بأمور حياته الشخصية.
هذه القراءة، جاءت على اثر البلاغ الأخير الذي صدر عشية الأحد 29 شتنبر 2019، ينهي فيه الديوان الملكي إلى علم الشعب المغربي، أن جلالة الملك محمد السادس، تعرض لالتهاب الرئتين الفيروسي الحاد، وأن طبيبه الخاص أوصاه بالخلود لفترة راحة طبية لبضعة أيام، لاسترداد كامل عافيته.
تقول “أنباء أنفو”، إن “معظم المحللين الذين تناولوا بالتعليق بلاغ الديوان ، أشاروا إلى توجه جديد في المغرب رسمه جلالة الملك محمد السادس، في علاقته مع شعبه يقوم على القرب والمكاشفة في كل صغيرة أو كبيرة سواء تعلق الأمر بحياته الخاصة أو حياة عائلته داخل القصر الملكي “، معتبرة أن هذا التوجه، من وجهة نظر المحللين والمتابعين، “رسائل تعطى معنى الملك.. الإنسان القريب من شعبه”.
وأضاف ذات المصدر، قائلا: “قبل حوالي سنة من الآن تقريبا ، أصدر الديوان الملكي بلاغا مشابها ذكر فيه أن جلالة الملك محمد السادس ، سيخضع لعملية جراحية على القلب في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس ، وتداول المغردون المغاربة ، آنذاك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لملك بلادهم وقد تحلق حوله أفراد عائلته الصغيرة في مشهد أسري معبر”.
وأوردت الجريدة الالكترونية المذكورة، تعليقا للباحث المغربي “محمد شقير” على البلاغات الملكية المتعلقة بصحة جلالة الملك، يقول فيه “إنها تفسر انفتاح جلالة الملك محمد السادس على مواطني بلده و انتهاجه لسياسة تقوم على التواصل معهم”، وهي السياسة يقول الباحث ، بدأها جلالته منذ توليه الحكم، رغبة في إعطاء صورة للمواطنين عنه، مضمونها أنه قريب من الشعب، ومن هموم الناس.