
هوسبريس
منذ الخطاب الملكي الذي دعا فيه جلالة الملك إلى تعديل حكومي، وسعد الدين العثماني يسابق الزمن من اجل الوصول إلى التوافقات التي تخدم تنزيل التعديل المطلوب مع الحلفاء في الأغلبية.
تقول التسريبات، انه دشن عمله الاسبوع الماضي بمشاورات اولية مع شركائه في افق اجتماع رسمي، يرجح أن يعقد خلال هذا الاسبوع، مشيرة إلى أن هذه الاجتماعات الأولية كانت لجس نبض حلفائه، قبل بسط تصوره للتعديل الحكومي، والذي سيركز فيه حسب ذات المصادر على تغيير ” التركيبة”، دون ان يمس بهندسة الحكومة.
ولا يخفي بعض المتابعين تخوفهم من امكانية اصطدام سعد الدين العثماني مع بعض المواقف المتصلبة من قبل بعض حلفائه في الأغلبية الحكومية، ما قد يتسبب في تكرار تجربة، ما سمي وقتها ب” البلوكاج”، مع رئيس الحكومة السابق، عبدالاله بن كيران.