هوسبريس
وقع عدد من المواطنين القاطنين بحي الوفاء وتجزئة الكوثر وهيبة ،على عريضة بعد إقدام السلطات المحلية بسيدي بنور، على إغلاق مسجد “قاعة للصلاة” ، دون فتح قنوات التواصل مع الساكنة، ولا أي إشعار سابق، وحسب مصادر موثوقة أن سبب الإغلاق جاء بدعوى انتماء أمام المسجد لجماعة محظورة”العدل والاحسان ” .
وقد استنكر سكان الحي والأحياء المجاورة ، استمرار السلطة المحلية الممثلة في باشا المدينة في إغلاق هذا المسجد “قاعة الصلاة ” الذي يعتبر من المساجد المهمة بحي الوفاء بعد ثلاث سنوات من الصلاة بداخله، مع اقتراب شهر رمضان الأبرك شهر الصلاة والقيام،قرار الإغلاق وعدم تحمل مسؤولية إعادة فتحه، قد تخلق حالة من الاحتقان في أوساط الساكنة ،مما سيدفعهم القيام باشكال احتجاجية ، للتنديد والاحتجاج بفتح المسجد ،وتوفير مكان للصلاة .
وحسب نفس المصدر ، فقرار الاغلاق يتدحرج بين باشا المدينة، والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسيدي بنور، كل واحد يتهرب من المسؤولية حسب تصريح احد الساكنة ،باشا المدينة يطالب بكتاب من المندوبية يوضح أسباب الإغلاق والدوافع التي كانت وراء التراجع عن هذا القرار .
وللإشارة فقد وجهت ساكنة الأحياء المتضررة من إغلاق قاعة الصلاة ،رسالة إلى المسؤول الإقليمي للأوقاف، منتصف شهر أبريل الماضي، قصد إعادة فتح القاعة المخصصة للصلاة،معززة بتوقيعات الساكنة أزيد من 100 توقيع ، والوثائق الخاصة بالإمام الذي تقترحه الجماعة لإمامة الصلاة.تتوفر الجريدة على نسخ منها ،هل تتجاوب مندوبية الأوقاف و السلطات المحلية مع مطالب الساكنة؟ التي تنتظر حلا واقعيا بعيدا عن المماطلة والتسويف والتهرب من المسؤولية.