أيدت المحكمة العليا الإسبانية حكما بالسجن لمدة 14 عاما ضد أحد عناصر الحرس المدني الذي تسبب في مقتل مواطن مغربي بعد أن أطلق عليه النار عام 2016.
وقالت وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) الجمعة (22 فبراير الجاري) إن المحكمة العليا أكدت الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف بمدريد في حق المتهم في هذه القضية بعد أن قلصت من المدة السجنية (16 سنة سجنا) التي كانت قد قضت بها المحكمة الإقليمية بمدريد في حق عنصر الحرس المدني الذي توبع بتهمتي ” القيادة المتهورة “و” القتل”.
وكان المتهم قد أدين من طرف هيئة محلفين في إطار قضية أدرجت بالمحكمة الإقليمية بمدريد بتهمة قتل المواطن المغربي يونس السليماني عام 2016.
وقد توفي الضحية يونس السليماني في أبريل عام 2016 بالقرب من مدريد متأثرا بالجروح التي أصيب بها جراء تلقيه عدة رصاصات أطلقها عنصر الحرس المدني.
وتم إطلاق الرصاص على الضحية بعد حادثة سير وقعت في ذلك التاريخ بين سيارتين واحدة كان يقودها يونس السليماني والثانية كان يتولى قيادتها عنصر الحرس المدني الإسباني، وذلك على الطريق السيار (آ 3) على مستوى بلدية (فوينتيدوينيا دي طاخو).
ومباشرة بعد ترجله من سيارته أخرج عنصر الحرس المدني الذي لم يكن في الخدمة مسدسه وأطلق 14 رصاصة على المواطن المغربي ليلقى مصرعه.