عاشت مدينة سيدي بنور على إيقاع الدورة العاشرة من مهرجان “خيمة سينمائية” من تنظيم جمعية الجعفرية للإنماء القروي، تحت شعار ” السينما رافعة للتنمية”، بدعم من المركز السينمائي المغربي ،وتحت إشراف عمالة سيدي بنور.
عرفت هذه “الخيمة السينمائية” إطلالة فنية ساحرة خلدت المسيرة الخضراء من خلال عرض بعض الأفلام ،بحضور فنانين محبوبين ،وعرض أفلام في جو من التلاحم لخلق روح السينما داخل فضاء مدينة سيدي بنور التي تفتقر لمثل هذه المهرجانات، حيث لاقت استحسانا مهم من طرف الساكنة ، وحضور كبير، خاصة فئة النساء والشباب والأطفال، لمشاهدة الأفلام ،مما جعل من فضاء دار الشباب قاعة سينمائية بامتياز، لكسر الروتين الذي يقتل الساكنة ببطء .
وفي الحقيقة ،فإن مثل هذه الأنشطة تكون ساكنة سيدي بنور في حاجة إليها للتحفيز والانفتاح على المدن الكبرى، وتحريك اقتصاد المدينة ،والتعريف بسيدي بنور المدينة المحرومة من مثل هذه الأنشطة السينمائية والفنية ،بدل المسلسلات الدخيلة التي أرهقت تفكير الصغير قبل الكبير من كثرة الانفعالات والتراكمات لثقافة الغير، وما يرافق هذا من شيوع تفكير سلبي.
يبقى السؤال المطروح : هل هناك مبادرات من طرف المسؤولين عن هذا الإقليم الفتي، من شأنها المساهمة في خلق أجواء ثقافية وفنية وغيرها لصالح الساكنة؟