مستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة تحت المجهر لجنة وزارية رفيعة المستوى قامت بزيارة ميدانية إلى المستشفى
هوسبريس ـ هيئة التحرير
تعيش مدينة الصويرة أزمة صحية خانقة، تجلت في احتجاجات عارمة نظمها المئات من المواطنين الغاضبين. في ظل تدهور الخدمات الصحية، أصبح المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله محورًا للغضب الشعبي، حيث يُعتبر المرفق الصحي الوحيد في المنطقة.
تعكس هذه الاحتجاجات عمق الاستياء من تدهور الخدمات الصحية، مما يجعلها واحدة من أقوى التحركات الشعبية التي شهدها المغرب مؤخرًا. رفع المحتجون شعارات تدعو إلى تدخل عاجل من السلطات لإنقاذ القطاع الصحي وتحسين ظروف العلاج.
قامت لجنة وزارية رفيعة المستوى بزيارة ميدانية إلى المستشفى، حيث اطلعت على الأوضاع المزرية في مختلف المصالح والمرافق. وُجدت العديد من الاختلالات التي تعيق تقديم خدمات طبية ملائمة، مما يزيد من معاناة المرضى ويجعلهم في مواجهة تحديات صحية جسيمة.
المصادر أكدت أن نتائج الزيارة، جنبا إلى جنب مع المطالب الشعبية، قد تؤدي إلى اتخاذ إجراءات تأديبية ضد المسؤولين الصحيين في الإقليم. بينما تنتظر ساكنة الصويرة بفارغ الصبر تفعيل الوعود والإجراءات التصحيحية التي من شأنها إعادة الثقة في النظام الصحي وضمان حقهم في العلاج الكافي.