وفاة رجل خمسيني داخل قسم المستعجلات بسبب الإهمال الطبي يسلط الضوء على الوضع الكارثي للمستشفى الإقليمي لالة عائشة بتمارة
هوسبريس ـ هيئة التحرير
شهد المستشفى الإقليمي لالة عائشة في مدينة تمارة، يوم الاثنين 15 شتنبر، حادثًا مأساويًا أثار غضب واستنكار المواطنين. فقد توفي رجل خمسيني في قسم المستعجلات بعد أن تُرك دون علاج لأكثر من أربع ساعات، رغم حالته الصحية الحرجة.
الرجل، الذي ينحدر من أزيلال ويعيش في ظروف قاسية، نُقل إلى المستشفى وهو يعاني من أمراض مزمنة تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلاً. لكن الطاقم الطبي لم يبدِ الاهتمام الكافي بحالته، مما أدى إلى وفاته أمام أعين المراجعين الذين أصيبوا بالصدمة من الإهمال الفاضح.
هذه الحادثة تعكس الوضع الكارثي الذي يعيشه المستشفى، حيث تتزايد شكاوى المواطنين بشأن ضعف الخدمات الصحية، ونقص التجهيزات، وسوء إدارة الموارد البشرية. كما تُوجه انتقادات للمندوبة الإقليمية للصحة، التي تظل صامتة رغم الدعوات المتكررة للإصلاح والمحاسبة.
يناشد فاعلون حقوقيون وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل وفتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات. فالوضع الحالي يهدد حياة المواطنين ويقوض كرامتهم، مما يستدعي اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.