
هوسبريس_عالي بريكي
تازة – اهتزت جماعة أولاد ازباير بإقليم تازة على وقع جريمة بشعة، راحت ضحيتها طبيبة شابة تشتغل بالمديرية الجهوية للصحة بفاس، بعد العثور على جثتها مقطعة ومدفونة بحديقة منزل عائلة زوجها الطبيب.
الضحية، “هدى.و” من مواليد 1985، اختفت رفقة زوجها “محمد.ب” صباح الثلاثاء 15 يوليوز، بعد أن باشرا عملهما المعتاد يوم الإثنين، ما دفع أسرتها إلى التبليغ عن اختفائها، وقد قادت التحقيقات، مستعينة بالتقنيات الحديثة، إلى تحديد موقع هاتفها في منزل عائلة زوجها بأولاد ازباير، حيث تم اكتشاف الجثة وأشلائها مدفونة خلف المنزل، وبقع دم بسيارته.
الزوج اختفى بدوره منذ يوم الحادث، وسط ترجيحات بمغادرته المغرب نحو مدينة نيس الفرنسية، حيث تقيم أسرته، وتفيد المعطيات الأولية بوجود خلافات زوجية حادة بسبب شكوك الزوج في علاقة غرامية مزعومة جمعت زوجته بإطار صحي يعمل بذات المستشفى، ما يرجح فرضية ارتكاب الجريمة بدافع الانتقام.
وقد فتحت النيابة العامة تحقيقاً معمقاً، وأمرت بتشريح الجثة، فيما خلفت الواقعة صدمة قوية في الوسط الصحي، وخلّفت وراءها طفلين في عمر الزهور.