الجزائر تفرج عن 23 معتقلاً مغربياً والجمعية المغربية تطالب بالكشف عن مصير المفقودين وتسليم الجثامين.

أفرجت السلطات الجزائرية، يوم الثلاثاء، عن دفعة جديدة من المعتقلين المغاربة تضم 23 شاباً كانوا محتجزين بعد محاولتهم الهجرة غير النظامية، وذلك عبر معبر زوج بغال الحدودي، عقب توقف دام شهراً ونصف.

وأكدت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة أن المفرج عنهم ينحدرون من مدن مغربية مختلفة، بينها فاس، وجدة، بركان، الناظور، وتازة، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للمفقودين والمحتجزين المرشحين للهجرة تجاوز 520 حالة، تتابع الجمعية أوضاعهم “بقلق بالغ” في ظل التوترات المتصاعدة بالمنطقة.

ورغم الإفراج عن البعض، نبهت الجمعية إلى استمرار احتجاز عدد من السجناء المغاربة إدارياً بعد قضاء محكوميتهم، بسبب “الغرامات الضخمة” التي عجزوا عن أدائها، فيما تتوصل الجمعية يومياً بملفات جديدة، بينها 40 حالة لفتيات معتقلات، وشباب محكومين بعشر سنوات سجناً نافذاً.

كما جدّدت الجمعية مطالبتها للسلطات الجزائرية بتسليم جثامين 7 مغاربة، بينهم فتاتان من المنطقة الشرقية، لدفنهم في وطنهم، بعد استكمال كل الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة.

 

اترك تعليقاً