تواجه حركة “حماس” تحديًا كبيرًا في العثور على دولة جديدة تستضيف مكتبها السياسي، بعد تقارير عن توجه قطر لإغلاق المكتب الذي استضافته لسنوات، وتشير تحليلات إلى تضاؤل خيارات الحركة، مع استبعاد تركيا كوجهة محتملة بسبب الضغوط الأمريكية والإسرائيلية.
ورغم العلاقات “الإيجابية جدًا” بين “حماس” وتركيا، إلا أن أنقرة لم تُبلغ الحركة رسميًا بالموافقة على الاستضافة، ويأتي ذلك وسط تحذيرات أمريكية صريحة بعدم استمرار “التعاون المعتاد” مع “حماس”، ومطالبات بتسليم بعض قادتها المطلوبين للقضاء الأمريكي.
وتقلصت خيارات الدول التي قد توافق على استضافة المكتب السياسي إلى اليمن، إيران، والعراق، في ظل تردد الدول الأخرى أمام الضغوط الدولية، بينما نفت تركيا التقارير التي تتحدث عن نقل المكتب إليها، مؤكدة أن قادة “حماس” يزورون البلاد فقط بشكل مؤقت.
في المقابل، تواصل الدوحة جهودها كوسيط بين “حماس” وإسرائيل، لكنها جمدت مؤخرًا هذه الجهود لحين توفر إرادة حقيقية لدى الطرفين لاستئناف المحادثات، ويظل مستقبل استضافة “حماس” السياسي غامضًا وسط تصاعد التحديات الإقليمية والدولية.