تؤكد جمعيات حماية المستهلك في المغرب أن ثقافة الاطلاع على تواريخ صلاحية المنتجات ما تزال غائبة لدى العديد من المواطنين، رغم أهميتها في الحفاظ على سلامتهم الصحية، ويرجع رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، ذلك إلى نقص الوعي وأحياناً الثقة المفرطة في بعض أماكن البيع.
الخراطي دعا إلى إشراك وسائل الإعلام والمدارس في حملات توعية، منوهاً بأن بناء مستهلك واعٍ بحقوقه يبدأ من التعليم. كما شدد على ضرورة توعية أصحاب المحلات وتنشيط الرقابة الذاتية لدى الشركات للحد من المنتجات منتهية الصلاحية في الأسواق.
من جانبه، أشار عبد الكريم الشافعي، رئيس الفيدرالية الجهوية لحقوق المستهلك بجهة سوس-ماسة، إلى أن الثقة في بعض المتاجر الكبرى تؤدي بالمستهلكين إلى إهمال التحقق من صلاحية المنتجات ومكوناتها، مما قد يشكل خطراً صحياً. وأكد على ضرورة تشديد الرقابة ومنع أي تلاعب بالتواريخ، لحماية المستهلكين من هذه المخاطر.