بناء على معلومات من الاستخبارات المغربية إلى المصالح الأمنية الاسبانية، في بلدة بلانكا (مورسيا) ، أوقفت الشرطة الوطنية الاسبانية، جهاديا خطيرا، بمدينة مورسيا، والذي تشبع بالفكر الجهادي المتطرف، وأبدى رغبته الأكيدة في تنفيذ عملية انتحارية .
وأكدت الشرطة الاسبانية أن التحريات بخصوص هذا الجهادي الخطير، انطلقت في فبراير من هذا العام، وكانت ثمرة للتعاون الوثيق مع DGST المغربية ، التي نبهت الشرطة الوطنية إلى وجود ذئب منفرد، شديد الخطورة فوق التراب الاسباني.
وقد تمت مراقبة الظنين، طيلة شهور، واستمر البحث والتحري حوله، إلى أن تم ضبطه في الوقت المناسب، وكل هذا، بفضل المعلومات التي قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي تستمر في دعم شركائها، والتعاون الوثيق معهم، في كل ما يتعلق بالإرهاب، الجريمة المنظمة، الهجرة غير الشرعية، وقضايا أمنية أخرى ذات راهنية وإلحاحية كبيرة واهتمام مشترك.
وقد تبين من خلال الأبحاث الأولية التي باشرتها الشرطة الوطنية الاسبانية، بأن المعلومات التي قدمتها ديستي المغربية، كانت دقيقة، إذ تبين بأن الموقوف كان مدمنا على متابعة وصايا قادة الإرهاب، وكان ينغمس طويلا في الاستماع إلى خطبهم وكلماتهم التحريضية ضد الغربيين ،كما عثرت الشرطة الاسبانية على محجوزات خطيرة ببيت الموقوف، والتي قدمتها برفقته، إلى المحكمة المختصة.
La3nat lah w 3alaykom ya lkadabin chab
sghir w baria bghito tghar9oh ya a3daa
lah