تستعد جمعية “مغرب الرياضات”، التابعة للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، لتنظيم حدث إنساني في 11 نونبر المقبل، من خلال النسخة الثانية لـGrand Gala Sportif ، يجمع قدماء اللاعبين السابقين، وهو مناسبة لجمع التبرعات لاستعمالها لأغراض إنسانية.
وعلى مر 11 سنة من تأسيسها لم يخول قط لامرأة الفرصة لترأس جمعية مغرب الرياضات، وتسيير إدارتها، ولكن تم استثناء في انتخابات 2022-2023 منح الإدارة لآية ناصر.
وقالت جمعية مغرب الرياضات، في بلاغ لها، إنها ترغب دوما في تطوير وتشجيع الرياضة الجامعية عبر كل تحركاتها وأنشطتها منذ تأسيسها سنة 2011.
وتنظم الجمعية جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى والمؤتمر الوطني للرياضة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث تعتبر هذه الجائزة واحدة من أكبر التظاهرات الرياضية على الصعيد الوطني حيث يحضرها ما يفوق 600 طالب وطالبة.
وأكدت أن جائحة كورونا لم توقف نشاط وحيوية الجمعية، حيث أثبتت تمام الحضور بتنظيم جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى بعد انقطاع سنتين، واستقبلت أزيد من 450 طالب وطالبة من مختلف الجمعيات، إلى جانب حفلات مرافقة للنشاط ضمت نخبة من أشهر الفنانين.