تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، مؤامرة دبح الديمقراطية، داخل باحة للاستراحة، وذلك خلال اجتماع أتباع البرلماني، بالمحطة المذكورة والتي كان الهدف منه دعم مرشح حزب علال الفاسي خلال الانتخابات الجزئية، التي ستجرى يوم الخميس 12مابو الجاري ،من أجل التصويت وتغليب كفة الناجي (الذي اسقطته المحكلمة الدستورية )، ضدا في مترشح حزب الاتحاد الدستوري عبد الكريم أمين.
وانكشفت الصفقة والمؤامرة التي كانت مدسوسة في طبق للمرقة ، بمباركة ممثل عامل اقليم سيدي بنور خليفة قائد قيادة لغنادرة أولاد عامر ، الوليمة الفريدة التي حضرها ما يفوق 50 (زرايدي), وحسب مصادر موثوقة جاء على لسان الراعي الرسمي أن صفقة ترشيح مصطفى بطاش القرن كانت بأمر داخلي،ووعد مول المحطة الإنتخابية الحضور بعد الوجبة الفريد والوحيد (بمائدة دسمة في قادم الأيام) ودعوتهم على العمل ومساندة محمد الناجي مرشح حزب الاستقلال،و عدم التصويت على “الوردة”، معتبرا ترشيح الاتحادي مصطفى بطاش.
وأكدت مصادر اتحادية غاضبة أن المسؤول عن الدعوة للوجبة الوحيدة (خرج ليها نيشان خلال وجبة البرقوق ) .هل ستفتح وزارة الداخلية تحقيقا في هذه النازلة.
وهل سيتحرك الاعلام الحر والنزيه لفضح الخروقات التي تضرب دستور 2011، وجعل المنافسة شريفة بين جميع المتنافسين.
وأمام هذا الانحياز الخطير والمساندة المفضوحة للسلطة الإقليمية يجب على بوكوطة عامل الإقليم أن يضمن الحياد و يفعل صلاحياته و يضرب بيد من حديد على جميع المتورطين في هذه المهزلة الانتخابية.