
يبدو أن المجلس الجماعي لمدينة تمارة الذي يترأسه زهير الزمزامي ، مصر على تجاهل مصالح الساكنة والمواطنين بتغليب المصالح الشخصية والدخول في صراعات داخلية لن تحقق أي اضافة للمدينة .
هذا وبعد إحتحاج مكونات المعارضة على طريقة تدبير جماعة تمارة بمقاطعة الدورة الاستثنائية التي عقدت صباح اليوم الثلاثاء 28 دجنبر 2021 ، شهدت الأخيرة أحداث يمكن وصفها بالمهزلة جراء عدم اكتمال النصاب ولجوء الرئيس وبعض مستشاري الأغلبية الى إستعمال الهواتف المحمولة بهدف إقناع الغائبين من الأغلبية بحضور الجلسة في الوقت الذي تحدثت فيه بعض الالسن عن تحفيزات وإرضاءات لهذا الغرض من أجل تجنب فضيحة إلغاء الدورة وتأجيلها .
وحسب مصدر من داخل الأغلبية فإن الأخيرة تعيش صراعات داخلية أفقدتها تلاحمها وقوتها التي طالما تغنت بها منذ الإعلان عن تشكيل المجلس الذي يتخبط بين الذاتية والارتجالية في التسيير ، بل أكثر من هذا اختار مستشار جماعي مكلف بلجنة داخل المجلس نشر تدوينة على صفحة فيسبوكية تمارية حمل فيها رئيسة لجنة النظافة مسؤولية انتشار أكوام من نفايات الاشجار بحي المسيرة 1 ، لعدم قيامها بدورها في مراقبة الشركة المفوض لها قطاع النظافة ما يؤكد بالملموس أن أغلبية الرئيس تتجه نحو المجهول .
وفي سياق ذي صلة ، فقد عبر رئيس المجلس عن غضبه من قرار مقاطعة مكونات المعارضة للدورة داعيا الأخيرة إلى القيام بدورها من داخل المجلس عوض الاختباء وراء الميكروفونات ، فيما اعتبرت مكونات المعارضة أن عدم إكتمال النصاب القانوني في بداية الدورة وما عاشته مكونات الأغلبية اليوم خير دليل على مصداقية مواقفها خدمة للساكنة .
وفي مهزلة انتهت بها دورة ما بات يطلق عليه ” مجلس الله يحسن العوان” ،فقد شهد محيط قاعة الحبابي تشابك بالأيادي بين رئيس لجنة ومستشار محسوب على الأغلبية مع أحد الاشخاص ما خلف استياء كبيرا لمن عاينوا المستوى المنحط الذي يسئ لسمعة المدينة وانتظارات الساكنة ويعكس بجلاء أن بعض النخب السياسية لم تصل بعض الى النضح المطلوب للسهر على مصالح الساكنة .
وفي سياق آخر ، أثار تصريح سابق لرئيس مجلس جماعة تمارة على خلفية عقد لقاء تشاوري لعمل جماعة تمارة ، صدمة كبيرة للصحافة بعد مطالبته الساكنة بأداء الضرائب لكن المكلفة بالتواصل المعينة مؤخرا أقنعت المراسلين الصحافيين الذين تم دعوتهم بالاسم بحذف اللقطة خوفا من غضب وامتعاض ساكنة تمارة …