
مراكش /قرنوف محفوظ
عرفت الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عشية اليوم الاثنين 13 دجنبر 2021 ،حلقة جديدة عنوانها الطنز العكري على المواطنين المغاربة، ولما لا التقشاب وتدواز الوقت.فبعدما طرحت أحد البرلمانيات سؤال على سيادة وزير العدل بالأمازيغية لجهة الاطلس رد عليها انه لا يفهم ما قالته بحكم اختلاف اللهجات وهنا الطرح سخن ورد عليه الوزير السابق والبرلماني عن حزب الحركة الشعبية محمد أوزين، “أتمنى من السيد الوزير الذي بشرنا مؤخرا أنه يعرف ريحة تقاشر المغاربة ابين أنه تيعرف اللغة الرسمية لبلاده”فكان الرد سريعا من طرف مول التقاشر ”
المحاكم لي غادي نبنيو، غادي تكون مزيانة ومبنية بشكل مزيان باش ماتغرقهاش الشتا بحال التيرانات”.في إشارة إلى ” مول الكراطة.
اوا افهم تسطى البارح مول الكراطة اليوم مول التقاشر والغد مول …..؟؟؟؟؟
اوا لعبو بنا كيف ابغيتو اجرتكم طالعة في أخر الشهر ،والمواطن مسكين مقهور ومزلوط عالم به غير الله سبحانه ،ولف يفيق كل صباح يذهب الى المتجر لشراء لوازم الأكل و يصادف زيادات جديدة مثلا منذ ثلاث ايام تمت زيادة في مواد القمح ب 70 سنتيم ولا تسأل عن ارتفاع اسعار الخضر واللحوم البيضاء ،اوا افهم تسطى في هذا الموغريب
اصبح فيه الكسول اعني التلميذ لما كان يتابع دروسه في الابتدائي والاعدادي والثانوي يحصل على الاصفار في الامتحانات الكتابية ،اليوم تجده من بين الاثرياء يدخل عالم الغناء والتفاهة يستفيد من مداخيل اليوتوب ربما يصبح برلماني او رئيس احدى المجالس يشتري اصوات المواطنين في الحملات الانتخابية .
المهم لا شيء تغير في المغرب في عهد هذه الحكومة ،اغلب رؤساء المجالس الجماعية واعضاء المكاتب المنتخبة يدشنون فقط ما تركته الحكومة والمجالس السابقة ،وكذا تدشين مشاريع التي سبق العاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله اعطى انطلاقة واطلاق برنامج تنمية لمدن تاريخية الرباط سلا،اكادير ومراكش “الحاضرة المتجددة”، كلها مشاريع تلبي طموح المغاربة لأن تكون مدنهم قطبا حضريا تحقق باستمرار التنمية البشرية المستدامة والمتوازنة في مغرب الحداثة والتطور.
فالسؤال المطروح هو الى متى سنبقى نشاهد داخل قبة البرلمان المغربي مسرحيات التهريج والتجعويق بين المعارضة و الاغلبية ،بدلا من التركيز على قضايا تهم المواطن المغربي المقهور ،المتضرر من فيروس كورونا الى يومنا هذا ،يا وزراء ونواب الامة احترموا مقرات المؤسسات التابعة للسلطة التشريعية فلسنا في مقهى او مسرح