
مراكش / قرنوق محفوظ
يعاني دوار السراغنة التابع لجماعة السعادة عمالة مراكش من انتشار أشخاص مختلي عقليا يروعو الحي باكمله منهم من يتعرض الاطفال ومن يقتحم بيوت مفتوحة الابواب ، ضمنهم حالة زرعت الرعب في سكان الحي حيث اعترض مختل عقليا طريق تلميذ تاه عن بيت اسرته خوفا منهم وقصة اخرى ، سيدة ربة بيت وجدت شخص مختل عقلي وسط بيتها .
وفي ظل تراجع دور وزارة الصحة التي اصبح يعاني مستشفى الامراض العقلية والنفسية التابع لها بمراكش من الاكتضاض بفعل إرتفاع اعداد المدمنين المتوافدين عليه نتيجة إستهلاكهم للمخدرات ، أصبح انتشار الظاهرة يؤرق الساكنة ..
فأين هو دور رجال السلطة من المفروض عليهم التدخل والتبليغ عنهم ،لانهم يشكلون خطر كبيرا على الساكنة ، الامر الذي يهدد بوقوع اعتداءات جسدية خطيرة ربما تصل الى مستوى القتل من طرف مختلين عقليين يجوبون الشوارع ويهددون سلامة وأمن المواطنين بدوار السراغنة … فهل ستتدخل السلطات المختصة ؟